يقال أنه كان هناك مغربي دعاه صديقه أمريكي لزيارته لقضاء العطلة معاه فأمريكا .
ولما
ذهب عنده المغربي وجد أن صديقه يتوفر على كلب جد ذكي ، فأخبره صديقه
الأمريكي أن هذا الكلب يقوم بأفعال بشرية : يجلب لنا الصحف - يساعنا في
تحظير المائدة - يرافق الأولاد في النزهة -يذهب مع المدام إلى السوق
الممتاز و يحمل الحقائب - يذهب إلى الحلاق - يستحم كل يوم بدوش ساخن إلى
ما غير ذلك .
فذهل المغربي أشد الذهول . فقال لصديقه الأمريكي أننا في
المغرب نتوفر أيضا على كلاب وصلت لمستوى متطور وكبير (كذاب طبعا)، فأسر
الأجنبي على زيارة المغرب و إكتشاف ماذا تفعله الكلاب في المغرب كما أخبره
صديقه.
وعند وصولهما إلى مطار محمد الخامس بالبيضاء نزلا من الطائرة
متجهين للخروج، عندها شاهد الأمريكي كلبا يخرج من تحت أحد الطائرات
القديمة و المعطلة و جسمه مطلي بزيت الشحم و الأوساخ فأستغرب لحاله وسأل
المغربي عنه ،فقال له هذا الأخير : أن هذا الكلب لم يجد عملا شريفا فإضطر
إلى الإشتغال كمهندس ميكانيكي للطائرات في هذا المطار .
ولما
ذهب عنده المغربي وجد أن صديقه يتوفر على كلب جد ذكي ، فأخبره صديقه
الأمريكي أن هذا الكلب يقوم بأفعال بشرية : يجلب لنا الصحف - يساعنا في
تحظير المائدة - يرافق الأولاد في النزهة -يذهب مع المدام إلى السوق
الممتاز و يحمل الحقائب - يذهب إلى الحلاق - يستحم كل يوم بدوش ساخن إلى
ما غير ذلك .
فذهل المغربي أشد الذهول . فقال لصديقه الأمريكي أننا في
المغرب نتوفر أيضا على كلاب وصلت لمستوى متطور وكبير (كذاب طبعا)، فأسر
الأجنبي على زيارة المغرب و إكتشاف ماذا تفعله الكلاب في المغرب كما أخبره
صديقه.
وعند وصولهما إلى مطار محمد الخامس بالبيضاء نزلا من الطائرة
متجهين للخروج، عندها شاهد الأمريكي كلبا يخرج من تحت أحد الطائرات
القديمة و المعطلة و جسمه مطلي بزيت الشحم و الأوساخ فأستغرب لحاله وسأل
المغربي عنه ،فقال له هذا الأخير : أن هذا الكلب لم يجد عملا شريفا فإضطر
إلى الإشتغال كمهندس ميكانيكي للطائرات في هذا المطار .